قام كبير حاخامات الجالية اليهودية الأرثوذكسية في فيينا موسى فريدمان بزيارة لمخيمي صبرا وشاتيلا في الذكرى الـ 35 للمجزرة التي تصادف ذكراها هذا الشهر والتي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين عام 1982 بأوامر من رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اريال شارون وبتخطيط منه.

وقام الحاخام فريمان بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للمجزرة على مدخل مخيم شاتيلا.

وقال كبير حاخامات فيينا في تصريحات صحفية "كنت اتطلع لهذه الزيارة منذ وقت طويل واشعر بالخجل وتأنيب الضمير للفظائع التي تم ارتكابها وذبح المدنيين باسمي واسم الديانة اليهودية ومن واجبي الاخلاقي والديني كيهودي التعبير عن ادانتي لهذه الفظائع وان اعبر عن تضامني مع الضحايا".

وقال "انه كرجل دين وداعية الى السلام والحوار بين الاديان يعارض المشروع الاستعماري الذي تقوده الحركة الصهيونية باسم الدين اليهودي وقامت بسرقة ارض الفلسطينيين وطردتهم من بيوتهم باسم اليهودية". وشكك "من امكانية التوصل الى حل في ظل موازين القوى الحالية".

ودعا المجتمع الدولي الى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.