حينما يحصل الفلسطينيون على أي انجاز مهما كان حجمه، وفي ظل معادلة جعلتهم يواجهون العالم لوحدهم، فهذا الإنجاز يمكن ملامسته في المخرجات السياسية والوطنية المستقبلية والآنية التالية :
- انتصار إحدى أشكال المقاومة الفلسطينية الممنهجة ؛ والمتمثلة بالمقاومة الدبلوماسية ،والتي تعتبر امتداد لتاريخ المقاومة الفلسطينية
-توجيه صفعة لحكومة الاحتلال من العيار الثقيل وتعطيل مجهوداته العنصرية ضد الوجود والتمثيل الفلسطيني في الأروقة العالمية
-إعطاء الحافز للاستمرار فى المطالبة للانضمام إلى باقي المنظمات الأممية
-تمكن الفلسطينيين من ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين
-ملاحقة ممن تورطوا داخليا وخارجيا بجرائم فساد او قتل ،ورفع الحماية عنهم من بعض دول إقليمية
- تكمن أهمية التصويت أنه جاء في ضوء متغيرات ذاتية و وموضوعية دولية ومحلية متزامنة مع مصالحة داخلية وانجازات سياسية دبلوماسية
- اضافة لبنة جديدة إلي بناء الدولة الفلسطينية في ظل الاعترافات المتلاحقة لكينونتها المستقلة
تأسيسا لماسبق:
أرى ذلك تتوجيا للجهود المبذولة من الدبلوماسية الفلسطينية، وهذا الانتصار لا يخص جهة او فصيل بعينه بل يأتي صيبه على العقل الجمعي الوطني الفلسطيني