قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، إن دماء الشهيد خالد علوان كما بقية الشهداء اسست لطريق العزة والكرامة وحققت انتصارات كبيرة.
واكد الجمعة في تصريح، ان الذكرى الـ 35 لعملية الشهيد البطل خالد علوان في "الويمبي" اكدت على اهمية خيار المقاومة، فهو من امتطى صهوة جواده مبكراً وقد ضبط بوصلته إلى فلسطين، حيث كان مؤمناً بالمقاومة فكراً وقولاً وعملاً، وبحتمية الانتصار، وفياً لمبادئه القومية ولفكر سعادة.
واضاف لقد شكّل الشهيد مثلاً في الوفاء والتضحية، فأخذ مكانته عن جدارة في قلوب وضمائر شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، وإخوانه ورفاقه في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والحزب السوري القومي الاجتماعي
وشدد الجمعة على العلاقة مع الحزب السوري القومي الاجتماعي والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، مؤكدا ان ما ربطنا من علاقة في المقاومة وفي اطار جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي اعترف لها الجميع بالريادة في مقاومة الاحتلال والاجتياح الصهيوني للبنان ، يشكل نموذجا للمقاومة العربية الشاملة.
ورأى الجمعة ان دماء الشهيد خالد علوان وبقية الشهداء مهدت طريق العودة الى فلسطين، مؤكدا على مواصلة خيار المقاومة ومواجهة ما يحاك من مؤامرات للقضية الفلسطينية، لافتا ان الشعب الفلسطيني هو ضيف على الاراضي اللبنانية وهو يرفض التوطين وملتزم بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته الى دياره ، مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية .
وقال الجمعة ان خالد علوان هو رمز من رموز المقاومة، حيث أثبتَتْ رصاصاتُه أنّ لبنان قويٌّ بشعبه وبإرادة مقاوميه. فكان رمزاً عملياً للشهادة، ، فرصاصاته الخالدة في قلب العاصمة بيروت حوّلت هذه الساحة الى ساحة الحرية والاستقلال والكرامة ، وها هي فلسطين تقاوم فكانت بالامس في ذكراه على موعد مع عملية القدس الذي نفذها بطل فلسطين نمر الجمل .