لا بد من أنك وقعت في فخ الشك والمقارنة الدائمة بينك وبين الحبيبة السابقة، إن كان لناحية الشكل أو الاناقة بغية ضمان اعجاب الشريك دائماً والتأكد من انك صاحبة المرتبة الاولى في حياته.
هذه الظاهرة التي تمرّ بها كل فتاة عندما تدخل في علاقة عاطفية جديدة أكثر من طبيعية شرط عدم تخطي الحدود أو الامتداد لفترات طويلة من الزمن، لأن من شأن ذلك عندها ان يلحق الاذية بمسار العلاقة العاطفية وصولا الى حد الانفصال.
وبالتالي، عليك التأكد من أنك انت الاجمل لسبب اكثر من بسيط ينطلق من ان اختيار الشريك لك اكبر دليل على اعجابه بك ورغبته الشديدة في اكمال مسيرة حياته الى جانبك انت وليس الحبيبة السابقة.
فلا يهم من كان الحب الاول، المهم لمن يكون الحب الكبير والابدي. من هنا، عليك التوقف عن الدخول في متاهة المقارنة القاتلة، التي ستؤدي في نهاية المطاف الى دمارك النفسي ودمار العلاقة وأي امل في الاستمرار مع الحبيب الذي سينفر منك.
بل على العكس، عليك تعزيز الثقة بنفسك خصوصا ان الحبيب اختارك انت شريكة حياته الابدية وليس حبيبته السابقة، علماً ان الجمال وحده ليس كافياً للحصول على الحب والسعادة العاطفية.
فالجمال قد يكون عنصراً مساعدا لجذب الحبيب إلا انه لم يكن يوما كافيا لبناء علاقة عاطفية متينة وقوية. فالرجل يبحث عن المرأة السند القادرة على استيعاب همومه فتكون إلى جانبه في السراء والضراء وتساعده على حلّ مشاكله، فيتمكن من وضع ثقته الكاملة بها.
فركزي على هذا الدور اكثر من التركيز على الجمال الخارجي وكوني تلك المرأة التي تدخل البهجة الى العلاقة والسعادة الى حياة الشريك، لأنه عندها لن يتخلى عنك على الاطلاق وسيقع في غرامك الى الابد.