قالت وكالة "دوغان" التركية للأنباء، إن السلطات اعتقلت شخصاً يدعى أحمد بركات، يعرف عنه بأنه كان مقرباً من المعارضة السورية عروبة بركات، وابنتها الصحافية حلا بركات، للاشتباه بعلاقته بمقتلهما في منزلهما بحي أوسكودار على ضفة إسطنبول الآسيوية، بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر 2017.
وأوضحت أن الاعتقال جاء بعد مراجعة كاميرات المراقبة لمئات الساعات، مشيرةً إلى أنه بعد مراجعة كاميرات المراقبة لمئات الساعات، أوقفت السلطات أحمد بركات الذي يعرف بأنه مقرب من المرأتين في مدينة بورصة في شمال غرب البلاد.
وعثر على جثتي عروبة (60 عاماً) وابنتها حلا (22 عاماً) في شقتهما في منطقة أوسكودار على ضفة إسطنبول الآسيوية، حيث قالت وسائل إعلام إن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما.
وأكدت شذى شقيقة عروبة، مقتل الأخيرة وابنتها على فيس بوك، وكتبت "اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في إسطنبول، ننعي أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويذكر أن الصحافية حلا بركات، التي كانت تحمل الجنسية الأمريكية، تعمل في موقع "أورينت نيوز" الإخباري وفي القناة الناطقة بالإنكليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي "تي آر تي".
ونعى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له، القتيلتين وندد بـ"جريمة الاغتيال الشنيعة"، مؤكداً على أن "يد الإرهاب والاستبداد هي المشتبه به الأول" فيها، في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.