التقى اليوم الاثنين، سفير فلسطين لدى الجمهورية الفرنسية سلمان الهرفي، مع الأمين العام الجديد لوزارة الخارجية الفرنسية موريس غوردو مونتان.
وعرض الهرفي، خلال الاجتماع، الذي جاء لتهنئة مونتان على منصبه، مجمل التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وخاصة ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية، وأهميتها لتعزيز البيت الفلسطيني، وضرورة رفع الحصار الظالم عن القطاع، معتبراً أن المصالحة ستكون الخطوة الأولى نحو تفعيل النهج الديمقراطي وإجراء الانتخابات.
وتطرق إلى العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية، والتي تميزت بتعاون وثيق ودائم على جميع المستويات. واعرب عن أمله بنجاح الاجتماع الحكومي المشترك، والذي سيعقد أوائل العام المقبل ويسبقه اجتماع لكبار الموظفين من أجل التحضير الجيد للاجتماع خلال شهر كانون اول/ديسمبر المقبل.
وشدد الأمين العام للخارجية الفرنسية على أن فرنسا تشارك فلسطين رؤيتها حول عمق العلاقة بين البلدين والتعاون الوثيق في شتى المجالات، وعلى أهمية عقد ونجاح أعمال اللجنة الحكومية المشتركة/ مركداً على التزام فرنسا الوطيد بحل الدولتين وبعملية السلام.
وأشار إلى أن حل الدولتين كان في صلب المبادرة الفرنسية للسلام والتي لا تزال قائمة كأساس لحل عادل للقضية الفلسطينية. وثمن جهود القيادة الفلسطينية لإتمام المصالحة، والتي ستخلق أفقاً إيجابياً سواء على المستوى الفلسطيني الداخلي أو على مستوى عملية السلام.