نقل رئيس مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، حسام زملط، تعازي الرئيس محمود عبّاس إلى الشعب الأميركي وحكومته عقب مقتل العشرات في حادث إطلاق نار في لاس فيغاس اليوم الاثنين، والتي تُعد أكبر عملية إطلاق نار وقتل في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال السفير الفلسطيني، حسب بيان للسفارة، إن الرئيس استنكر في رسالة بعثها إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب هذه الأعمال الإجرامية البشعة.
كما أطلع السفير زملط الصحفيين في واشنطن اليوم الاثنين على آخر المستجدات بعد توجه الحكومة الفلسطينية بكل هيئاتها إلى القطاع استعدادا للاجتماع يوم غد الثلاثاء لأول مرة منذ سنوات. وقال للصحفيين: إن المصالحة الوطنية كانت مطلبا مهمّا وإرادة شعبية خالصة وخطوة هامّة في الاتجاه الصحيح لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية، وأعرب عن شكره للأطراف العربية والدولية التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق وخاصّة الشقيقة مصر، وأضاف أن التركيز الآن ينصبّ على دعم مساعي الرئيس ترامب في التوصل لتسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية.
وقال، كما أورد البيان، إن الهدف الآن هو تثبيت الوحدة وعودة السلطة الوطنية لأخذ مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ولذا سيتوجه قريبا وفدان من فتح وحماس إلى القاهرة.
وأضاف زملط للصحفيين "لقد أعلنا الحرب على الانقسام ونصرّ على المضيّ قدما"، مضيفا أن المساعي ستستغرق بعض الوقت ولن تكون سهلة ولكنها ستتحقق في النهاية، وستساهم في تعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط.
وتعقد المفوضية الفلسطينية لدى الولايات المتحدة لقاءات دورية مع الصحفيين الأميركيين لنقل صورة الوضع في فلسطين والردّ على أسئلة الصحفيين.