عقدت مؤسسة سيدة الارض الفلسطينية مؤتمرا صحفيا في تونس العاصمة تم خلاله إطلاق المغناة الفلسطينية التونسية (( من جوا المعتقل )) التي اهدتها المؤسسة الى أسرى الحرية وذلك بحضور امين سر حركة فتح في تونس المناضل مطيع كنعان وسفير جمهورية فنزويلا عفيف خير الدين وجمع غفير الشخصيات و من وسائل الإعلام المختلفة.
وتم عرض الاغنية بحضور الفنانة التونسية عفيفة العويني وهي من كلمات الشاعرة الفلسطينية بنت الناصرة لميس كناعنة وألحان الدكتور محمد الناصر بالحاج خليفة واخرجته المخرجة التونسية الشابة ميساء الخذيري ، والعمل من إنتاج مؤسسة سيدة الأرض وبالتعاون مع المؤسسة العربية الدولية للثقافة والفنون ومركز التراث الفلسطيني بتونس.
وقال الرئيس التنفيذي الدكتور كمال الحسيني، ان إطلاق المغناة كان يفترض ان يكون في رام الله بتاريخ يوم 04 سبتمبر الماضي ولكن امتناع سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن اصدار تصاريح الدخول إلى الأراضي الفلسطينية حال دون ذلك.
واوضح الحسيني ان الاغنية ستكون حاضرة في حفل شخصية العام الذي سيقام في فلسطين في الرابع عشر من ديسمبر القادم والذي سيتميز هذا العام بكونه الحفل العاشر على التوالي، وسيشتمل على تكريم شخصية عالمية من بين شخصيات عديدة تم نشرها في استبيان لاختيار اكثر شخصية قدمت لابناء الشعب الفلسطينية والقضية الفلسطينية ومن بينهم الرئس الفنزويلي ، ودعا الى المشاركة في التصويت من خلال الرابط الالكتروني للمؤسسة http://www.soe.ps/vote/
واضاف الحسيني ان ما يميز حفل هذا العام ايضا هو اطلاق ومشاركة فنانون عرب في اوبوريت غنائي عربي بعنوان شمس العروبة ، كتب كلماته الشاعر سامي المهنا ولحنها الملحن المصري صلاح الشرنوبي، وستضم 28 فنانا وفنانه من العالم العربي من بينهم الفنانة التونسية نوال غشام والفنان السوري حسين الديك والعديد من الفنانين العرب القادمين من مختلف البلدان العربية على غرار المغرب والجزائر وسوريا ولبنان.
من جانبه اكد امين سر حركة فتح اقليم تونس مطيع كنعان على اهمية بقاء قضية الاسرى حية وفي وجدان الشعب والامة ، واعرب عن سعادته لتبني مؤسسة سيدة الارض هذا العمل الفني الهادف.
وأكدت الدكتورة نوال القطب بن صالح رئيسة مجلس أمناء مؤسسة سيدة الأرض، من جهتها، على وحدة الشعبين الشقيقين التونسي والفلسطيني معتبرة أن مثل هذه المناسبات تقام أساسا للدعم والمساندة والتذكير بأن هناك نكبة حلت بالشعب الفلسطيني منذ 1948 وإقامة ما يسمى بدولة الكيان الصهيوني على حساب الدم الفلسطيني وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ونزوحهم من مناطق سكناهم ولجوئهم الى منافي متعددة.