"الثقافة" تصدر كتاب "الفيلم التسجيلي، واقعية بلا ضفاف" لقيس الزبيدي

"الثقافة" تصدر كتاب "الفيلم التسجيلي، واقعية بلا ضفاف" لقيس الزبيدي
حجم الخط

صدر عن وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان "الفيلم التسجيلي، واقعية بلا ضفاف"، للفنان العراقي قيس الزبيدي.

وقال وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو في كلمة له حول الكتاب: الفنان العراقي قيس الزبيدي الذي ارتبط اسمه بالسينما الفلسطينية، حتى أصبحت هاجسه وأصبحت واقع حكايته من خلال ما يقوم به من تسجيل للوقائع المتخيلة وللواقع الحقيقي، مضيفاً لعل هذا ما يحمل كتاب الزبيدي الذي ننحاز إليه ليكون من إصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية كإنحياز الزبيدي للمساحة الشاسعة في نصه وفي عينيه وفي رصده لكل ما هو إبداعي من خلال تماهي المشهد مع الواقع والمشهد مع المسرح.

وأضاف بسيسو أن الزبيبدي يبدأ فصول كتابه "الفيلم التسجيلي ، واقعية بلا ضفاف " إذ يؤكد أن المخيال الإبداعي لا ينحصر بين ضفتين ترتطم بهما أمواج محصورة بينهما، وإنما حدوده واسعه بعمق رؤيته للإبداع الذي يتجلى من خلالها في رحلة البحث عن الواقع وإشكالية العلاقة بينه وبين الفن وربط الأيدلوجيا في المعرفة والعلم، مشيراً إلى أنه بين دفتي هذا الكتاب تتعالق الأسئلة مع أجوبتها في أسلوب فني يستدرج القارئ ليرى في عينيه معنى وأهمية تفاصيل الفيلم والسينما التسجيلية التي يعتبر الفنان الزبيدي أحد أعلامها.

ويقع الكتاب في 222 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثمانية فصول وملحق، تتناول تعريفاً أولياً للفيلم التسجيلي وعلاقة الفيلم بالأيديولوجيا، وإشكالية العلاقة بين الفن والواقع، وجدلية العين والأذن، كما يطرح الكتاب الأسئلة التسعة الخاصة بفن الفيلم التسجيلي، حول إن كان الفيلم التسجيلي سينما أم لا، وكيف نتعرف على الفيلم التسجيلي، وأين يبدأ الإخراج وينتهي التوثيق.

يذكر أن الزبيدي من مواليد بغداد، درس التصوير والمونتاج في مدرسة الفيلم والتلفزيون في بوتسدام بابلسبورغ في ألمانيا الديمقراطية، ويحمل شهادة الدبلوم في المونتاج عام 1964، وشهادة دبلوم في التصوير 1969، عمل مصوراً، ومونتيراً، ومخرجاً، وكاتباً في الصحافة والنقد السينمائي والترجمة، في سوريا و لبنان وألمانيا، وعرف بإنتمائه بقوة إلى قضية الشعب الفلسطيني من خلال أفلامه.