نظّمت اليوم الأربعاء، الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي، ورشة عمل حول المشاركة الكاملة والتعليم الجامع للطلبة ذوي الإعاقة البصرية الكلية والجزئية في المدارس.
وتمحورت الورشة حول وضع خطة تنفيذية واضحة لكيفية التغلب على التحديات وتوضيح الأدوار والمسؤوليات على المستويات المختلفة، وتحليل وتوضيح المشكلات والتحديات التي تعيق المشاركة الفاعلة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية في المدارس، والاتفاق حول كيفية توصيل نتائج هذه الورشة لمختلف الأطراف المعنية وأصحاب العلاقة.
وأكد وكيل الوزارة بصري صالح الاهتمام بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، والاهتمام بذوي الإعاقة البصرية بوجه خاص؛ من خلال الجهود التي تبذلها أسرة الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، وخطط واستراتيجيات الوزارة الرامية إلى تمكين هذه الفئة.
وأوضح صالح، أنَّ هذه الورشة تهدف إلى تعزيز وتنمية المعرفة والمهارات التي تمكن من تقديم الدعم النوعي للطلبة ذوي الإعاقة البصرية الذين هم في سن المدرسة. وأعرب عن اعتزازه بكافة الشراكات التعاونية التي تسهم في إنجاح خطط واستراتيجيات الوزارة؛ من أجل تمكين وتعزيز وتنمية المعرفة والمهارات لذوي الإعاقة البصرية.
وناقش المشاركون أبرز التحديات التي تعيق عملية دمج الطلبة المكفوفين في المدارس، والتي كان أهمها: الكشف والتشخيص المبكرين وخاصة ضعاف البصر، وقاعدة بيانات وإحصاءات من أجل التخطيط الجيد، والوعي لدى الأهل والمعلمين والطلبة والمجتمع، والإرادة السياسية، وغيرها من التحديات الأخرى.
وأوصى المشاركون بضرورة توفير معلم متنقل ومتخصص في مجال الإعاقة البصرية، ومعلم مساعد، وتقديم التسهيلات للطلبة ذوي الإعاقة البصرية في المدارس من خلال التخطيط الجيد من قبل مهندسي المباني المدرسية، والحاجة إلى نظام تحويل وكشف وتشخيص للحالات في بداياتها؛ للتمكن من علاج أكبر عدد ممكن من الحالات التي يمكن إنقاذها من فقدان البصر بشكل تام.