باركت رابطة مقاتلي الثورة الفلسطينية القدامى في الساحة الأردنية، ممثلة برئيسها اللواء ماجد الصيفي، وهيئتها الإدارية، الخطوة الميمونة بالتوقيع الرسمي على المصالحة الوطنية، مثمنةً الدور الرسمي برعايته الكريمة لهذه المصالحة.
وتمنت الرابطة في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، مساء الخميس، أن يتم تنفيذ إجراءات المصالحة ميدانياً على الأرض بشكل عاجل، بدءًا بفتح المعابر خاصة معبر رفح ورفع العوقوبات والإجراءات المتخذة ضد قطاع غزة وإطلاق الحريات وحل المشاكل وإنهاء معاناه الشعب والمضي قدماً في كل ما يخدم القضية الوطنية وشعبها وشعبنا.
ودعت إلى التواتر على قدم وساق في مشروع المصالحة المجتمعية وإحلال الوئام محل الخصام بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني وجبر خواطر أهالي الشهداء والأسرى والمتضررين وإصلاح ذات البين وتصفية النفوس لتكون الفرحة عامة لكل من عانى من حقبة الانقسام البغيض وتبعاته.
كما طالبت جميع الفصائل والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول الاتفاق ودعمه وتأيده من أجل استمراريه نجاحه وتعزيزه في كل أرجاء الوطن، وتحمل مسؤلياتهم بصدق وأمانة لتقوية موقف القيادة الرسمية في المحافل الدولية.
وأكدت على "أن هذه الخطوة المباركة هي خطوة أهل العزم والحزم وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم بشراكة سياسية وطنية صريحة واضحة لكل الطيف الفلسطيني في الشتات والداخل، دون أي استفراد وإعادة بناء منظمة التحرير وإجراء الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني رأس الشرعية الفلسطينية".
وثمنت الدور والجهود الحثيثة الصادقة لوفدي فتح وحماس وجهاز المخابرات المصري، والتي أدت إلى فرحة الكبيرة وعرس فلسطيني حافل بالمحبة والوئام والتوفيق تحت ظل قيادة واحدة حتى تبزغ شمس الحرية لهذا الشعب المناضل.