استطاعت ربة منزل أن تجمع بين ثلاثة أزواج في آن واحد طيلة خمسة أعوام، وقادت الصدفة وحدها نجلها لاكتشاف جريمتها وإبلاغ والده الذي قدمها للمحاكمة الجنائية بحدائق القبة.
وترجع تفاصيل الواقعة التي أوردتها صحيفة "فيتو"إلى تقدم "محمود.م" عامل خراطة لخطبة فتاة من أحياء القاهرة الكبرى بحدائق القبة منذ ست سنوات وجمع بينهما القدر للزواج ورزقهما الله بطفلين.
واستغلت آمال "الزوجة" انشغال زوجها بالعمل طيلة اليوم لكسب قوت يومهم وتعرفت على جارهما يوسف الذي يعمل حدادا ونشأت بينهما علاقة آثمة تزوجته على إثرها عرفيا وقالت للقاضي "لكي أرضي ضميري وأحافظ على عيالي".
وروى الزوج تفاصيل الواقعة أمام المحكمة قائلا: "تعرفت زوجتي منذ عام على صبري الحلاق وتزوجته عرفيا أيضا، لافتا إلى أنه لم يتسرب إلى قلبه الشك بزوجته للحظة واحدة طيلة فترة زواجهما.
وأوضح أنه فوجئ ذات يوم عندما شعر بالإجهاد في عمله وذهب للمنزل لكي يأخذ قسطا من الراحة ويتناول الغداء وسط عائلته بعدم تواجد زوجته بالمنزل دون استئذانه وتركها أبنائه بمفردهما دون مبرر واضح.
وكشف عن أن نجله الأكبر أيمن ذا الأربع سنوات من عمره أكد له أن والدته انفردت بصبري الحلاق داخل غرفة النوم لبعض الوقت وذهبا سويا لشراء ملابس داخلية بحسب ما سمعهما الطفل.
وقال الزوج إنه طلب من نجله أن لا يبلغ والدته بوصوله المنزل ورجع إلى عمله مرة أخرى وقرر أن يراقب زوجته.
ولفت إلى أنه خلال مراقبته لها لمدة أسبوع شاهدها تذهب لجاره يوسف في شقته لمدة ساعتين بعد الحادية عشرة ظهرا خلال اليوم وتعود للمنزل لتجهيز وجبة الغداء للأطفال وتذهب لشقة إيجار تجمعها بصبري الحلاق ساعتين خلال فترة منتصف النهار وتعود للمنزل مرة أخرى دون علمي.
وأكد أنه فتش غرفة نومهما وهاتفها المحمول لكي يكتشف دليل مادي يقدمه ضدها ببلاغ رسمي قائلا "حرام أقتلها وأخسر حياتي ماتستاهلش".
وعثر على عقدي زواج عرفي داخل ملابسها الداخلية أحداهما لصبري والآخر ليوسف فتقدم بهما ببلاغ رسمي للنيابة العامة التي أحالتها للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنوب القاهرة.
