لم تكن الفتاة ذات الـ16 ربيعًا تتخيل في أسوأ كوابيسها، أن مصيرًا مفزعًا في انتظارها.

ولدى عودتها من مدرستها في مدينة مراكش المغربية، فوجئت الفتاة بشابّ يستقلّ دراجة نارية (دباب)، وقد توقف أمامها فجأة وقام باختطافها تحت تهديد السلاح.

لم تفلح مقاومة الفتاة لخاطفها، لتجد نفسها في منطقة نائية، تتعرض للاغتصاب من قبل ذئب تجرد من كل المشاعر الإنسانية.

ولم يكتف الخاطف بفعلته الشنيعة، إذ قام بإلقاء الفتاة في مغارة عمقها 15 مترًا، لتسلم روحها إلى بارئها في الحال.

وبحسب وسائل إعلام مغربية، اتّصل الشاب بأحد أقربائه ورفاقه بعد هذه الحادثة، وأخبرهم بما حصل، وذلك كي يحضروا له حبلًا لمساعدته على النزول إلى قعر المغارة، لتفحّص الفتاة، لكنهم هربوا عندما اكتشفوا موت الفتاة، وتركوا صديقهم عالقاً في المغارة.

وتمكّنت الجهات الأمنيّة من إنقاذ الشابّ وإخراجه من المغارة، ثمّ نقلته إلى المستشفى، في حين تم نقل جثة الفتاة الضحية وأجريت عليها الفحوصات اللازمة، وتم القبض على المتورطين بالواقعة، وإحالتهم جميعاً إلى المحاكمة.