أكد نائب رئيس حركة "فتح" على أن حركته والحكومة الفلسطينية جادتان جدًا بالعمل على إعادة الوحدة الوطنية، مشدداً على أن المصالحة والوحدة الوطنية الهدف الذي تبذل حركته كل الجهد من أجل تحقيقه.
وقال العالول في حديث متلفز اليوم السبت، إن تصريحات من بعض قادة حماس وخطوات تثير علامات استفهام، لافتًا دون التصريح بالتفاصيل إلى عرقلة إجراءات عمل إحدى الوزارات في غزة يوم الخميس الماضي.
وأضاف: "لدينا مسائل مهمة وأساسية والاختبار الحقيقي هو تمكين الحكومة من تحمل الأعباء والمسؤوليات"، معربًا عن توجس حركة فتح من بعض التصريحات والتحركات الأقليمية والدولية التي رافقت مسيرة المصالحة.
ووقعت حركتا فتح وحماس، قبل نحو أسبوعين، اتفاقاً للمصالحة برعاية وحضور المخابرات المصرية، تتويجاً لحوارات ترعاها جمهورية مصر العربية، لطي صفحة الانقسام بين الحركتين وبدء مرحلة جديدة قائمة على الشراكة الوطنية.
فيما ينص الاتفاق على تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم 1/12/2017، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.