هددت شركة الكهرباء الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بقطع التيار الكهربائي عن مئات المنازل الفلسطينية في قرية مجد الكروم بمنطقة الشاغور بالداخل الفلسطيني المحتل، بادعاء أنها غير مرخصة وأن التوصيل الكهربائي لها غير آمن ويشكل خطورة.
وأفادت المصادر أن الحديث يدور عن المنازل التي اضطر أصحابها لمد كوابل كهرباء عن طريق الأعمدة التابعة لشركة الكهرباء، وذلك بشكل ذاتي ودون علمها بسبب البناء غير المرخص.
وبهذا الصدد، عُقد مساء السبت اجتماع تشاوري في مجلس محلي مجد الكروم، حضره رئيس المجلس المحلي سليم صليبي وعدد من أعضاء المجلس واللجنة الشعبية والأهالي، من أجل بحث القضية وإيجاد حل لها.
وقال مندوب شركة الكهرباء في مجد الكروم عاطف أبو رمحين، "إنني تلقيت اتصالاً صبيحة يوم الأربعاء الماضي من مسؤولين في شركة الكهرباء، حيث أبلغوني عن نيتهم القيام بقطع التيار الكهربائي عن المنازل المزودة بالكهرباء بشكل غير آمن".
وأشار إلى أن "الحديث يدور عن المنازل التي قام أصحابها بمد كوابل بشكل عشوائي عن طريق الأعمدة أو الشبكة التابعة لشركة الكهرباء".
وتابع أنه "فور إبلاغي بذلك قمت بالتواصل مع مقاول الكهرباء بالمجلس المحلي، واتضح لي أنهم على علم بذلك وبأن مندوبين عن شركة الكهرباء كانوا في جلسة مع رئيس المجلس بهذا الخصوص".
وأضاف أنه "من أجل تجنب قطع التيار الكهربائي عن المنازل، على كل مواطن قام بمد كوابل عن طريق الأعمدة والشبكة التابعة لشركة الكهرباء، أن يستدعي المسؤول عن الكهرباء لديه من أجل تغيير مكانها وحسب".
وشدد بالقول "إننا ندرك معاناة مجتمعنا خصوصًا فيما يتعلق بتبعات البناء غير المرخص، وعليه أرى بأنه يستوجب القيام بنضال شعبي وضغط جماهيري من أجل نيل أبسط الحقوق مثل الكهرباء وغيرها".