ناقش التيار الإصلاحي بحركة "فتح" التابع للنائب محمد دحلان، قضايا مهمة تركزت على أجواء المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وعمل لجنة التكافل الاجتماعي، وسبل الدفع نحو إنجاز المصالحة وضمان سيرها بالشكل المطلوب.
جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال ندوة حوارية بحثت آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، في قاعة فندق رويال بلازا على شاطئ بحر مدينة غزة، بمشاركة واسعة من قيادات التيار الإصلاحي، وعلى رأسهم النائبين ماجد أبو شمالة ونعيمة الشيخ علي.
وبحث المجتمعون سبل دعم المصالحة الفلسطينية وضمان نجاحها، مشيرين في ذات الوقت إلى أن النائب دحلان بذل جهوداً كبيرة في تقريب وجهات النظر وضمان إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
بدوره، قال رئيس لجنة التكافل الاجتماعي، النائب ماجد أبو شمالة، إننا "اتفقنا على أن نمضي نحو ثلاث أهداف، أولها تفعيل المجلس التشريعي، ومن ثم تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية، وختاماً صندوق التكافل الوطني".
وأشار أبو شمالة إلى أن اللجنة مضت خلال الفترة السابقة بتطبيق التفاهمات، مشدداً على أنها ستمضي في إتمام كافة الملفات دون الرجوع الخلف خطوةً واحدة".
وتابع: "لن ننظر لمصالحنا الشخصية، وسنولي المصلحة الوطنية العيا كل اهتمامنا"، مؤكداً على ضرورة تظافر كافة الجهود لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، نحو تذليل أية عقوبات من الممكن أن تواجه تطبيقها.
من جهتها، قالت الدكتورة صبيحة الحسنات: "إننا كتيار إصلاحي ديمقراطي أول من دفع باتجاه المصالحة الفلسطينية، وتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة بتفعيل اتفاقاتعام 2011م".
وأشارت خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن النائب محمد دحلان أول من بادر لتحقيق المصالحة، بلقاء القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، موضحةً أن من أكثر الملفات المعقدة التي نفذها التيار الإصلاحي هو ملف الدم، وبدء المصالحة المجتمعية بتعويض أولياء الدم لشهداء أحداث الانقسام.
وبيّنت الحسنات أن وجود هذه الجماهير خاصة شريحة النساء، يأتي في سياق إطلاعهم على آخر المستجدات السياسية بالساحة الفلسطينية في ظل توقيع اتفاق المصالحة، متمنيةً بأن تفي كافة الأطراق بالتزاماتها لضمان تحقيق المصالحة.