إهتزت مدينة العيون الشرقية بالغرب، على وقع الصدمة، بعد إقدام شاب في العشرينات من عمره الذي يسمى قيد حياته غ – ي ويقطن بحي المحمدي وسط مدينة العيون الشرقية على شنق نفسه داخل السوق الأسبوعي على مقربة من مكان المسلخ البلدي الواقع يطريق بركان ، ليضع حدا لحياته وسط دهشة و ذهول عائلته و أصدقائه ، حيث تم العثور على الجثة معلقة بواسطة حبل ملتف على عنقه داخل المكان السالف الذكر.

ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء إقدامه على هذا الانتحار المفاجئ ، حيث انه كان يبدو ، حسب مصدر من عين المكان هادئا ومصادر أخرى مقربة تقول انه كان يعانى من اضطرابات نفسية مند مدة.

ومباشرة بعد سماع الخبر ، حضر بمسرح وقوع الحادث ، رجال الشرطة والسلطة المحلية والوقاية المدنية وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والأسباب الحقيقية وراء هذا الانتحار ، فيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالعيون في انتظار الشروع في عملية التشريح لتحديد ملابسات الحادث.

و تعتبر هذه الواقعة، التي يجهل لحدود الساعة السبب وراء الإقدام على ارتكابها الشاب أنها تزيد من مخاوف انتشار هذه الظاهرة، الدخيلة على مجتمعنا المغربي الإسلامي، خصوصا و أن واقع كل العوامل الاجتماعية و النفسية و المادية يزيد من ضغط وعبء المواطن اليومي.