هناك أبحاث علمية أثبتت أن النوم بجوار الهاتف أو أيه أجهزة إرسال أو استقبال فضائي تسبب الأرق والقلق وانعدام النوم بالإضافة إلي تلف في الدماغ .
وعلي المدى الطويل يؤدى إلي تدمير مناعة الجسم حيث أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، الأولى 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز وأن لهذة الاشعاعات مخاطر كبيرة علي جسم الانسان.
محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل فى قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووى صغير بالإضافة أن الأشعه الناتجة من الهاتف المحمول أقوى من الأشعة السينية التى تخترق جسم الإنسان والتى تسمى أشعة اكس.
وهناك العديد من المرضي الذين يعانون من الصداع والارق الليلي وضعف الذكراة وطنين في الاذن وخاصه في الليل هم من مستخدمي الموبايل وان التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات يؤدى الي اضرار بدماغ الانسان
ومن ناحية اخرى اكد البروفيسور، الذى اخترع رقائق الموبايل أثناء عمله فى شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالى 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطانى بالجسم 4% عن المعدل الطبيعى.
وفي النهاية يجب علي كل مستخدمى الموبايل “الهاتف المحمول “توخي الحذر لأن كل شئ يمكن استخدامه بطريقة صحيحة وإذا اهملنا في استخدام الهاتف ووضعناه بجانبنا أثناء النوم سوف نعرض حياتنا للخطر علي المدى البعيد لذلك يجب أن يكون الهاتف الخاص بك بعيد عنك أثناء نومك وإذا تحدثت في التليفون كثيرا استخدم سماعة الأذن تجنبا لتلك الإشعاعات الخطيرة التى يظهر تأثريها علي المدى البعيد