أكد وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن إسرائيل ستشن عملية عسكرية ضد إيران؛ لمنعها من حيازة سلاح نووي إلى الأبد.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، خلال مؤتمر دولي في العاصمة اليابانية طوكيو، مساء اليوم الخميس، إنه "إذا لم تساعد الجهود الدولية التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منع إيران من الحصول على قدرات نووية، فإن إسرائيل ستعمل عسكرية ضدها".
وتطرق كاتس إلى الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى الست، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، مع إيران، معتبرا أن "ثمة تغييرات بالإمكان تنفيذها من أجل أن نضمن إلى الأبد أنه لن تكون لديهم القدرة على حيازة سلاح نووي".
وكان ترامب أعلن قبل أسبوعين أنه لن يصادق مجددا على الاتفاق النووي الإيراني، فيما صرح رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه.)، مايك بومبيو، بأن "الاتفاق فشل في وقف تقدم إيران نحو الحصول على سلاح نووي، وكذلك بإحباط عملياتها الإرهابية في الشرق الأوسط".
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس، أن "إسرائيل في مواجهة مع تحديات هائلة"، وخاصة "التهديد الإيراني وميليشياته الشيعية على الحدود الشمالية الشرقية"، وأن إيران "تعمل على بناء حلقة خانقة" حول إسرائيل، على حد وصفه.
ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، خططا في العام 2010 لمهاجمة إيران، لكن قيادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات أحبط هذا المخطط.
وفي العام 2007، دمر الطيران الحربي الإسرائيلي منشأة في منطقة دير الزور في سورية وأعلن أن هذه كانت منشأة نووية. كما دمر الطيران الحربي الإسرائيلي مفاعلا نووي عراقيا في العام 1981.
