أنقذت شرطة عجمان في الامارات العربية طفلة آسيوية تبلغ من العمر ثماني سنوات تركت وحدها في حافلة مدرسية ثم تعرضت لعملية تحرش من سائق الحافلة الذي عمد إلى إغلاق الأبواب والنوافذ عليها.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "الجديد"، بحسب ما اشار مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة المقدم علي جبر الشامسي، عبر الحساب الرسمي لشرطة عجمان على "انستغرام" أن "تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من شخص آسيوي إلى غرفة العمليات يفيد بأنه وجد طفلة محتجزة لوحدها في حافلة مغلقة متوقفة في منطقة ليوارة بعجمان، وعلى الفور تحركت الدوريات إلى الموقع المذكور ووجدوا الطفلة برفقة الشخص بعد أن خلع زجاج الحافلة لإخراجها".
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى للتأكد من سلامتها ثم تم نقلها إلى قسم الدعم الاجتماعي بهدف طمأنتها، حيث أوضحت الطفلة أنها صعدت صباحاً إلى الحافلة للذهاب للمدرسة وغلبها النوم ولم تتمكن من النزول مع الأطفال إلى المدرسة، وصحت فوجدت أن السائق يتحرش بها بعد أن توقف بالحافلة"، وذكرت أنه "منعها من النزول ثم تركها في الحافلة بعد أن أغلق النوافذ والأبواب ودخل منزله الذي أوقف أمامه الحافلة إلى أن وجدها الشخص الذي بلّغ عنها وأخرجها من النافذة".
وأضاف علي الشامسي أن "الشرطة تمكنت من القبض على سائق الحافلة، وبسؤاله عن الواقعة أنكر تحرشه بها مبرراً بأنه توجه إلى منزله بعد أن انتهى من نقل الأطفال للمدرسة ونزل من الحافلة من دون علم بوجودها".
وقال الشامسي أنه "بالبحث والتحري تبين من إدارة المدرسة أن الحافلة لا تتضمن وجود مشرفة للأطفال ولا يوجد فيها كاميرات للمراقبة"، وأضاف أن "التحقيق في القضية لايزال جارياً للتأكد من ملابسات القضية وكشف تفاصيلها".