شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء السبعة الذين ارتقوا إثر استهداف قصفٍ صهيوني غادر، أثناء عملية الإعداد والتجهيز في أحد الأنفاق شرق دير البلح جنوب قطاع غزة.
يتقدّم أحمد خليل أبو عرمانة، فيلحق به عمر نصار الفليت، فيتبعهما مصباح شبير، فيسابق عرفات عبد الله أبو مرشد، فيتلوه حسن رمضان حسنين، ثم محمد مروان الأغا ثم جهاد عبد الله السميري، لوحاتٌ جميلةٌ توحّد الدم والشهادة، فتعلنُ سرايا القدس استشهاد قادتها ثم يتبعه بيان كتائب القسام باستشهاد اثنين من مجاهديها.
وخيم الحزن على وجوه الجماهير الغفيرة التي جاءت لتشييع جثامين الشهداء بعدما غرقوا في باطن الأرض جراء انهيار نفق شرق محافظة دير البلح.
وعلت أصوات المشاركين في مسيرة التشييع التي تؤكد التفافهم حول المقاومة، ومواصلة طريق الجهاد في سبيل حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
ويذكر أن سبعة مقاومين استشهدوا بينهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينهم اثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما أصيب 11 آخرين بجراح مختلفة، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لنفق للسرايا شرق دير البلح.