قالت أكثر من 100 امرأة في ولاية كشمير الهندية، إن رجلاً هاجمهن وقام برشهن بمادة مخدرة، قبل أن يعمد إلى قص خصلات من شعرهن.
وبينما رفضت بعض الأوساط هذه المزاعم، منذ أن بدأت الأحداث، قتل رجل يبلغ من العمر 70 عاماً على يد حشد من السكان الغاضبين، في حين أنقذت الشرطة رجلاً معاقاً عقلياً، من الحرق وهو حي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويوم الأربعاء الماضي، أصيب خمسة أشخاص بجروح، عندما فتح الجنود النار على مجموعة من الأشخاص كانوا يرمونهم بالحجارة، معتقدين أن الجيش الهندي يقوم بحماية المهاجم المجهول.
وتظهر الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، السيدة تاسليما المقيمة في كشمير، وهي تعرض شعرها، الذي تعرض للقص على يد المهاجم، خلال الهجوم الذي وقع في منطقة باتامالو بمدينة سريناجار، التابعة لولاية كشمير الواقعة شمالي الهند، وتعاني من فقر مدقع.
وقالت الشرطة إنها تمكنت من إنقاذ رجل معاق عقلياً، من بين أيدي الحشود الغاضبة التي كانت تطارد المهاجم، وذلك بعد أن كانوا على وشك إضرام النار فيه وسحله بجرار زراعي. فيما تعرض عشرة من رجال الجيش والشرطة للضرب.
وعلى الرغم من أن الشرطة قالت في البداية، إن حوادث قص الشعر مزعومة، إلا أنها تعرض الآن مكافأة لمن يساعد في القبض على الجاني، ولكنها تصر في نفس الوقت، على ضرورة خضوع الضحايا لجهاز فحص الكذب.