بمناسبة عيد الهالوين، غطت البريطانية شارون غين، 34 عاماً، حديقة منزلها بالكثير من العناصر المرعبة كالهياكل العظمية، ومجسمات الأشباح والقرع، إلا أن أكثر ما لفت الانتباه إلى زينتها وأثار سخط الجيران في هذا العام هو الجثة المزيفة لطفل ميت ملفوف بالضمادات االتي علقتها أمام منزلها.
وقالت الجارة إيفون أيرلاند، 57 عاماً، معلقة على الجثة: "لقد تجاوزت شارون حدود المعقول بتعليقها هذه الجثة المزيفة، أعتقد أنها مثيرة للاشمئزاز"، وأضافت: "في عيد الهالوين لا بأس بتزيين المنزل بالأشباح والعناكب والقرع، ولكن تعليق ما يرمز لجثة مقتولة بهذا الشكل أمر غير مقبول".
وعلى الرغم من الاعتراضات التي تلقتها السيدة شارون على تعليقها الجثة، عبّر بعض الجيران عن تأييدهم لها حيث قال جارها بام سيتفنسون الذي يبلغ من العمر 77 عاماً: "أعتقد أنها فكرة رائعة لزينة الهالوين، لقد أعجبني الأمر كثيراً. لا أصدق سبب اعتراض الناس على هذه الزينة، علينا أخذ الأمور ببساطة وعدم تعقيدها بهذا الشكل".
من جهتها، عبّرت شارون عن أسفها إن كانت زينتها قد أساءت لأي شخص، وأكدت بأن أحداً من الجيران لم يعترض بشكل مباشر لها، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.