لماذا يتلكأ الرئيس ؟

التقاط.PNG
حجم الخط

 

هناك تساؤلات مشروعة يطرحها الرئيس حول الضمانات في نقطتين.
1. ما هي الضمانة التي تمنع حماس باستخدام سلاح المقاومة ضد السلطة .
2.ما هي الضمانة التي ستمنع حماس من توريط الساحة الفلسطينية في معركة او حرب دون الرجوع للكل الوطني و راس الهرم السياسي .
هذه اسئلة مشروعة و بحاجة لاجابات شافية انا صراحة لا امتلكها .
و لكني أمتلك أسئلة موازية و مشروعة أيضا .
1. ما هي الضمانة التي يمكن ان يقدمها الرئيس بأن هذه الخطوة لن تكون مقدمة لنزع سلاح المقاومة.
2. ما هي الضمانة التي يمكن ان يقدمها الرئيس حول تقاعد الحرس القديم و استجلاب جدد على مقاس دايتون .
اذا نحن امام معضلة حقيقية في مستوى الثقة بيننا جميعا .و ندفع انفسنا في اتجاه الضمانات الخارجية و بالتحديد المصرية رغم ان هناك محاذير لدى الطرفان في مستوى الثقة مع الأخوة المصريين من طرف حماس لاسباب معروفة و من طرف فتح توتر العلاقة مع مصر بين الفينة و الاخرى تجعل من موضوع الثقة محل تساؤل .
اذا يعود التساؤل الينا جميعا .
هل فعلا نحن وصلنا لهذا المستوى المتدني من عدم الشعور بالمسؤولية التاريخية التي تسمح لنا بالتوقيع على وثيقة شرف تحت المسؤولية الوطنية التي تجيب على كل التخوفات السابقة خاصة و اننا على ابواب مرحلة سياسية خطيرة جدا قد تنتهي بان نصبح جميعنا ضحايا لغطرسة القوة الامريكية و الاسرائيلية و حاجة المنطقة المحيطة للاستقرار .
سلاح المقاومة يجب ان يكون سندا للشعب الفلسطيني و للرئيس في اي منعطفات سياسية قادمة اساسها حب الوطن و الوفاء لدماء الشهداء ابو عمار و الياسين و ابو علي مصطفي و الشقاقي و قوافل الشهداء .
عاش الوطن