أكد وزير الثقافة د.إيهاب بسيسو على أهمية السينما في مقاومة الاحتلال لدورها المؤثر في إظهار معاناة الشعب الفلسطيني، ونقل الرواية الفلسطينية للرأي العام العالمي، وتعرية الوجه البشع للاحتلال.
جاء ذلك خلال حفل تكريم نظمته الوزارة مساء الأربعاء بمقرها في مدينة غزة، لفريق عمل فيلم "10 سنين" للمخرج علاء العالول.
وتحدث بسيسو خلال كلمته حول الإنجازات السينمائية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة تعزيز مكانة فلسطين في السينما العالمية، بما يساهم في تحسين وضع فلسطين على الخريطة الثقافية العربية والعالمية، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العمل رغم التحديات والصعوبات التي يواجهها المبدعون والمثقفون.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة تسعى لتكون منصة لدعم المبدعين الفلسطينيين لتجسيد الحالة الوطنية، وتعزيز الإصرار على مواصلة العمل وتحقيق الأهداف التي تخدم الثقافة الفلسطينية في كافة القطاعات المجتمعية.
ومن جهته، تحدث المخرج العالول حول فيلم "10 سنين"، مشيراً إلى أنه يجسد محور القضية الفلسطينية، ويكشف طبيعة الصراع مع الاحتلال، الناتج عن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وليس له علاقة بأي أبعاد دينية، كما يُسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال.
ودعا وزارة الثقافة للعمل على تسويق الفيلم الذي تم ترجمته للغة الإنجليزية خارجياً ليتم عرضه في عدد من دول العالم، ليكون شاهداً على المعاناة الحقيقية التي يعاني منها الفلسطينيين في حياتهم اليومية تحت الاحتلال.