لفتت المشاركة الفلسطينية الأولى، بالدورة الرابعة لمهرجان أسوان للفنون التلقائية ومسرح الطفل في يومه الثالث، بمدينة أسوان، أنظار واهتمام 12 دولة عربية، تشارك بالمهرجان.
ومثل فلسطين بالمهرجان، الفلسطينيتان، الدكتورة سها زهران، والدكتورة رشدية ابوحديد، واللتين قامتا بإدارة الندوة البحثية التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، ودارت بحوثها حول مستقبل مسرح الطفل العربي، وقدمتا ملخصات لـ 17 بحثا من البحوث المقدمة للمهرجان، من 22 باحثا ومسرحيا وأكاديميا، بالعراق وفلسطين والجزائر، كما قدمتا بحثا مشتركا حول دور المسرح المدرسي في معالجة الانحراف السلوكي لدى الطلاب.
وقالت رئيسة المهرجان الدكتورة هنا مكرم، في تصريحات اليوم الأربعاء إن الدكاترة سها ورشيدة، نجحتا وباقتدار في تقديم البحوث، وإدارة الحوار والمداخلات بين المسرحيين والتربويين العرب المشاركين في الندوة بجرأة واقتدار.
وقال مدير المهرجان حجاج سلامة، إن هناك سعادة غامرة، لدى إدارة المهرجان، لمشاركة فلسطين الشقيقة في دورته الرابعة.
وتتضمن الدورة الرابعة للمهرجان عروض مسرحية موجهة للطفل، ومعارض للفنون التشكيلية، ومعارض لأدوات وحرف تراثية عربية قديمة، وورش عمل لتدريب الأطفال على مختلف ألوان الفنون.
كما شهدت فعاليات المهرجان تقديم العرض المسرحي السوداني (طائر الوادي) للمخرج والكاتب المسرحي السوداني عبدالعظيم أحمد عبدالقادر، وبطولة عبدالرافع حسن بخيت، والصلحي عربي الصلحي، وأحمد ونسي بخيت، وعمار أحمد خليل.
ودار العرض الذي قدم على خشبة مسرح ثقافة أسوان، حول قيمة التسامح ونشر الخير ومحاربة الشائعات، ودعاة الشر، ودور ذلك في الحفاظ على نهر النيل.
وقال حجاج سلامة، إن العرض السوداني، ومن بعده عرض الفنان ناصر عبدالتواب، وفرقة الأراجوز المصري، حظيا بإعجاب وإقبال كبيرين، من قبل الجهور الأسواني.
شهد العرض الدكتورة هنا مكرم، والمسرحي الكويتي حسين المسلم، وممثل وزارة الثقافة السودانية خالد صالح محمد، ومدير عام الثقافة بأسوان محمد إدريس، وجمهور من المسرحيين والتربويين، وطلاب المدارس بأسوان.