الحرب في ليبيا مستمر منذ فبراير عام 2011، وشهدت جرائم حرب مختلفة، تم إثباتها من قبل محققين ووثائق.
لكن أفظع جريمة حرب تُرتكب منذ 2011 وحتى اليوم هي جرائم الإغتصاب التي أصبحت أحداثاً عادية تحدث يومياً تطال الرجال والنساء على حد سواء وتقوم بها معظم الميليشيات المسلّحة التي تقاتل على أرض ليبيا.
ووفقاً لصحيفة الـ "غارديان" البريطانية وترجمة مجلة يلا فيد، فإن جرائم الإغتصاب تطال الذكور بشكل ممنهج وتفاصيلها مرعبة للغاية.
في التالي بعض حالات الإغتصاب المأساوية المؤسفة التي ذكرتها الصحيفة:
الإغتصاب بعصا المكنسة وقاذفات الصواريخ
"أحمد" الذي كان مُحتجزاً في ليبيا مع 450 شخصاً آخراً في زنزانة واحدة، تحدث إلى المُحققين وقال إنه تعرّض للاغتصاب أكثر من مرة على يد الميليشيات المسلحة في ليبيا.
كان المقاتلون يثبّتون عصا مكنسة في الحائط، لاستخدامها في اغتصابه، مع باقي الذكور المُحتجزين.
كما استخدم المسلحون قاذفات الصواريخ في عمليات الإغتصاب، الأمر الذي أدى إلى إصابة المحتجزين بجروح بالغة.
الإغتصاب مقابل الطعام!
وفقاً لرواية "أحمد" العائد من جحيم ليبيا، فإن الإغتصاب كان أمراً يومياً ومُعتاداً، حتى أنه لم يكن يُسمح له يتناول الطعام إلا إذا خضع لرغبة المسلحين وسلّم نفسه للإغتصاب بواسطة عصا المكنسة المُثبّتة في الحائط حتى ينزف دماً...ثم يحصل على الطعام!
"إغتصب زميلك وإلا نقتلك"!
يقول أحد جنود جيش "القذافي" الناجي من عذاب الميليشيات إن المسلحين اعتادوا إدخال سجين جديد في زنزانة تضم 600 شخص، ويختارون واحداً من المحتجزين لإرغامه على اغتصاب السجين الجديد وإلا سيكون مصيره الموت!
وذكرت التحقيقات أيضاً أن عدداً من الرهائن المُحتجزين لم يتم تحريرهم إلا بعدما قالوا لهم "اغتصبوا بعضكم أولاً"... وكان المسلحون يصورون هذه المشاهد المروعة بهواتفهم.
أحدهم تعرّض للإغتصاب أمام ابنه
أحد المحتجزين تم تعذيبه وجرّه في الشوارع أمام الجميع، بتهمة اغتصاب فتاة، وقال له المسلحون إنهم سينتقمون منه بنفس الفعل، فقاموا باغتصابه أمام إبنه الذي حضر المشهد.
إسرائيل تعترض 5 صواريخ وتدمر مسجدا بجنوب لبنان
13 أكتوبر 2024