أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية استشراف كافة السبل للإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والإدارة الاميركية، لاسيما خلال الفترة الحالية التي يتطلع فيها المجتمع الدولي إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية التسوية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحفي اليوم الأحد، "إن الاتصال تناول بحث التطور الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن".
وأضاف أن الوزير شكري استمع إلى تقييم الجانب الفلسطيني لتفاصيل وخلفية القرار المشار إليه وتداعياته المُحتملة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أمس السبت، على أن الجانب الفلسطيني لم يتلق أي أفكار متعلقة باستئناف عملية السلام من الجانب الأمريكي رغم مضي أشهر طويلة على رئاسة دونالد ترمب واللقاءات المتعددة بين الجانبين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له أن ذلك "يُفقد الإدارة الأميركية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترمب بالعمل من أجل الوصول إليه".
جاء ذلك خلال تعقيب أبو ردينة على تحذير الولايات المتحدة منظمة التحرير الفلسطينية من إغلاق مكتب بعثة التمثيل في واشنطن "إذا لم توافق السلطة على بدء المفاوضات مع إسرائيل".