شدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، على أن حزب الله لم يُرسل أي قطعة سلاح إلى الدول العربية باستثناء فلسطين المحتلة وسوريا.
وقال نصر الله، مساء اليوم الإثنين، إن "حزب الله" فخور وله كل الشرف للمساهمة في نقل الأسلحة وصواريخ الكورنيت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" المتغطرس.
وتابع: "نحن حزب نحاول قدر المستطاع تسليح أنفسنا وبناء ترسانتنا العسكرية لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" ولا يمكن لنا إرسال أي قطعة سلاح للخارج باستثناء فلسطين وسوريا، كفاكم كذب على أبناء الشعب العربي".
وأدان نصر الله، قرار جامعة الدول العربية بتصنيفها لجماعة حزب الله بـ"الإرهاب"، قائلاً: "اتهام وزراء الخارجية العرب لحزب الله بالإرهاب ليس جديداً ولا يدعو للتوتر لكنه يدعو للأسف من الوضع العربي".
وأكد على أن مسار الاتهام لحزب الله بالإرهاب هو مسار أمريكي، معرباً عن شكره لجميع الفصائل الفلسطينية التي نددت واستنكرت بيان الخارجية العرب من اتهام الحزب وحركات المقاومة بالإرهاب..
وأشار إلى أن الفوضى الحالية التي تتبناها بعض الدول في الوطن العربي عبارة عن تغطية للإعلان عن العلاقات التطبيعية مع الاحتلال "الإسرائيلي" واتخاذ خطوات متسارعة لتصفية القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.
وبيّن أن مقابلة إيلاف لرئيس أركان الاحتلال ايزنكوت خطوة خطيرة جدا في سياق التطبيع مع العدو.
وختم نصر الله حديثه بالقول: "المطلوب حالياً من السلطة والفصائل الفلسطينية اليوم هو التنازل عن حقوقهم ضمن ما يسمى بصفقة القرن، وعلى ذلك يجب على الشعب الفلسطيني سلطة وفصائل مواجهة ذلك بالتوحد والتمسك بالوحدة والمصالحة الوطنية الفلسطينية"، مؤكداً "إذا توحد الفلسطينيون فإن العالم لن يستطيع مواجهتهم".