ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن روبرت مولر المدعي الخاص الذي يقوم بالتحقيق في احتمال تورط روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يحقق في العلاقات بين جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقا للتقرير، الذي صدر مساء أمس الثلاثاء، فقد اتصل كوشنر مع القادة الأجانب في محاولة للتأثير عليهم وإحباط التصويت ضد قرار المستوطنات في مجلس الأمن الدولي في ديسمبر عام 2016، بناء على طلب من المسؤولين الإسرائيليين.
كما وجرت المحاولات في وقت واحد مع دعوات ترامب لأوباما، الذي كان رئيسا في ذلك الوقت، لاستخدام الفيتو ضد الاقتراح. ولكن أوباما رفض احباط القرار وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، ومررت القرار.
كما واتصل مسؤولون اسرائيليون بمسؤولين امريكيين كبار بمن فيهم كوشنير وكبير المستشارين ستيف بانون في محاولة للضغط على الرئيس القادم "ترامب" للمساعدة فى منع التصويت بالكامل او تغيير قرار ادارة اوباما بعدم استخدام الفيتو.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق في مساء الجمعة 23 ديسمبر 2016 بأغلبية ساحقة على قرار يطالب "إسرائيل" بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم شرعيتها وصدر القرار بأغلبية 14 صوتا (من أصل 15) وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، حيث أصرت إدارة الرئيس باراك أوباما على عدم استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار رغم مطالبة دونالد ترمب بذلك.
وكان مشروع القرار قد تبنى تقديمه لمجلس الأمن كل من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بعد أن قررت مصر بطلب من الرئيس ترمب وبعد ضغوط إسرائيلية سحب مشروع قرار مماثل في وقت سابق.