السلطة: سنعامل امريكا بالمثل

السلطة: سنعامل امريكا بالمثل
حجم الخط

 قال الدكتور حسام زملط رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، "إن مصير العلاقة بين فلسطين والولايات المتحدة هو في يد واشنطن وسيتحدد بناء على قرار الإدارة الأميركية".

وأضاف "ان فلسطين ستتعامل مع القرارات الأميركية بالمثل، طبقا للقواعد الدولية والدبلوماسية"، مضيفاً أنه سيعود للقيادة الفلسطينية التي ستقرر بناءً على التطورات كيفية التعامل مع المسألة.

جاء ذلك في إطار أسئلة الصحفيين الذين تواجدوا على مدخل بعثة منظمة التحرير في واشنطن اليوم حول قرار وزارة الخارجية الأميركية السبت الماضي بأنه ليس باستطاعة وزير الخارجية تيلرسون تقديم شهادة تفيد بأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تتخذ خطوات باتجاه المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل وهذا أمر يتعارض مع قرار الكونغرس، بما لا يجيز البقاء على مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأميركية مفتوحاً.

وأكد زملط "نحن على اتصال دائم مع الخارجية الأميركية وبانتظار توضيح هذه المسألة، وهو الأمر الذي لم نتلقاه بعد، وبناء عليه، ووفق المعايير الدبلوماسية، فإننا وحتى هذه اللحظة نعمل كالمعتاد، بوجود كامل كادر المكتب (السفارة)".

وأوضح زملط "نعمل من أجل أن تتحول هذه الأزمة إلى فرصة يتم من خلالها تصحيح وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية جذريا إذ من غير المقبول أن يبقى وضع المكتب والتهديد بإغلاقه محكوما بجملة من القوانين العشوائية التي يتقدم بها المشرعون الأميركيون بناء على مواقف من جماعات الضغط التي تروج للمواقف الإسرائيلية المتطرفة أحياناً دون معرفة محتوياتها أو تقييم تداعياتها الضارة بالمصلحة الأمريكية ودور الولايات المتحدة كوسيط نزيه من اجل التوصل الى سلام شامل".

وأضاف زملط انه منذ اكثر من ثلاثين عام يعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية تحت وطأة قانون قام بتصنيف منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة "إرهابية" منذ عام 1987، رغم كل الاتفاقيات الثنائية والتعاون المشترك في جميع المجالات، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب تصحيحه.