استنكرت الجالية الفلسطينية في ليبيا، قرار الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، معتبرةً أن هذا القرار هو نوع من الابتزاز السياسي الرخيص ونوع من الضغط على القيادة الفلسطينية لثنيها عن ممارسة حقها في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين لدى الجهات القانونية الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية .
وأشارت في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الخميس، إلى أن تبني الإدارة الأمريكية لهذا القرار يؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً لحل الصرع العربي الإسرائيلي، لأنها تؤيد مخططات اليمين الإسرائيلي رغم مخالفاته لكافة المعاهدات والقوانين الدولية وعلى رأسها معاهدة جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت، أن "مثل هذا القرار لن يزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بثوابته وحرصاً على إزالة كافة المعوقات التي تحول دون رص صفوفه من أجل استعادة حقوقه وحماية مقدساته".