شاركت الوزيرة لشؤون المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية "غيلا غامليئيل" اليوم الاثنين في مؤتمر إقليمي للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين إلى الأمام.
وبادرت حكومة مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي الى تنظيم المؤتمر المذكور، في القاهرة.
وقدمت غامليئيل "التعازي العميقة للشعب المصري على الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع يوم الجمعة الماضي على مسجد في مدينة العريش في سيناء".
وقالت "باسم حكومة إسرائيل وشعبها صلواتنا وافكارنا معكم بوجه هذا العمل البربري الشائن، الذي استهدف رجالا نساء واطفالا ابرياء في بيت للصلاة. نقف بجانب الشعب المصري في هذه الخسارة".
وأضافت "نحن ايضا ندرك المعاناة التي تواكب الإرهاب، لكن هذا يقترن ايضا بعزيمة لمكافحة الإرهاب، للحيلولة دون تحوله إلى أسلوب حياة. حقا، نحن نرى ان هذا الإرهاب لا يعرف الحدود ويستهدف المس باستقرار المنطقة برمتها".
وتابعت "يجب ألا يكون الكيل بمكيالين عندما يدور الحديث عن الإرهاب. يجب أن نقول بصوت واضح وصريح: نستنكر الإرهاب وسنحاربه في كل مكان واي مكان. إذا تكلمنا بصوت واحد وعملنا بيد واحدة، فإننا سننتصر".
واعتبرت الوزيرة الإسرائيلية أن وجودها في القاهرة "أمر يثير في المشاعر الجياشة، سيما وأنها تتزامن مع الذكرى ال 40 للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات للقدس والتي فتحت الأبواب بوجه السلام بين شعبينا، علاقة تحولت لمشعل للاستقرار في المنطقة حتى يومنا هذا بقيادة الرئيس المصري السيسي".