اضطرت جدة بريطانية تعاني من البدانة المفرطة، إلى خسارة نحو 90 كيلوغراماً من وزنها، وذلك لتتمكن من اصطحاب حفيدها إلى حديقة الملاهي.
وكانت ميشيل راسيل (48 عاماً)، قد تعرضت لإحراج شديد، عندما ذهبت برفقة حفيدها تيدي تشيكلين إلى حديقة الملاهي، لكن وزنها الذي وصل إلى نحو 160 كيلوغراماً، منعها من اللعب معه، لأن المقاعد لم تكن تتسع لها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وبعد هذا الموقف المحرج، سارعت ميشيل، إلى الانخراط في برنامج للتنحيف، ليصل وزنها الآن إلى نحو 70 كيلوغراماً فقط، بعد أن فقدت أكثر من نصف وزنها، خلال عام واحد فقط.
شيل في حديث لإحدى الصحف المحلية: "كنت سعيدة دوماً بوزني الزائد، لقد كنت بدينة طوال حياتي، وكان قياس ثوب زفافي نحو 32، لكنني لم أشعر يوماً بالتعاسة بسبب ذلك".
وأضافت: "إلا أنني قررت أن أغير حياتي، بعد أن أنجبت ابنتي طفلاً، وكنت أريد مساعدتها، من خلال العمل بدوام جزئي لتغطية نفقاته. لكن وزني الزائد منعني من اللعب مع حفيدي، فعندما كنت أجلس على الأرض، كان يصعب عليّ أن أقف من جديد. لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عندما ذهبت برفقته إلى الحديقة، ولم أتمكن من الجلوس معه في أي من الألعاب بسبب وزني الزائد، فأدركت أن الوقت قد حان للتغيير".
وخضعت ميشيل إلى حمية قاسية للغاية، تخلت فيها عن العديد من الأطعمة التي تحبها، لتتمكن في النهاية من استعادة رشاقتها، وبات بإمكانها الآن الذهاب برفقة حفيدها إلى الحديقة في أي وقت تشاء.