وفد فلسطيني برئاسة عريقات في واشنطن لبحث ملف القدس المحتلة

وفد فلسطيني برئاسة عريقات في واشنطن لبحث ملف القدس المحتلة.png
حجم الخط

أعلن المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي أن وفدًا يضم أمين سر اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، يجري اتصالات في واشنطن بشأن المعلومات التي تتحدث عن إمكانية نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل".

وأوضح الخالدي في تصريحات صحفية، "أن هناك ضغوطات على الرئيس الأمريكي لإصدار هذا القرار"، مبينًا أن عباس أجرى أمس اتصالات مع عدد من قادة الدول وسيواصلها اليوم، للتحذير من مغبة اتخاذ مثل هذا القرار الذي في حال تم فإنه يهدد العملية السياسية وجهود صنع السلام.

وأضاف التصريح، أن الرئيس طالب خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعقد قمة إسلامية طارئة وعاجلة لبحث هذه القضية ومواجهتها، مشددًا على أن الموقف الفلسطيني واضح بأن أي قرارات أمريكية أو إسرائيلية لن تغير حقيقة أن "شرقي القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 ولا دولة فلسطينية دون القدس عاصمة لها".

وتعقيبًا على سؤال حول ضغوطات أمريكية تتعرض لها قيادة السلطة للقبول بعملية سياسية وفقا للرؤية الإسرائيلية، قال إنه "لن ولم يتم التنازل عن الثوابت الوطنية وأياً كانت هذه الضغوطات فإنها لن تغير الرؤية والموقف الفلسطيني للحل".