أقدم زوج مصري، يدعى طارق، ويبلغ من العمر 35 عاما، على رفع دعوى طلاق ضد زوجته "عواطف"، البالغة من العمر 31 عاما، لإنهاء زواجهما الذي دام 5 سنوات، وذلك بعدما رآها تحمل ملابسها الداخلية في حقيبتها.

وبحسب ما قاله طارق ونشرته عدد من الصحف المصرية، فإنه تزوج من "عواطف" زواجا تقليديا بعد فترة خطبة امتدت لأربعة أشهر فقط، وأنجب منها طفلهما إياد، لتزداد المسؤوليات عليه ويبدأ في العمل طيلة اليوم من أجل توفير متطلبات زوجته وابنه.

وأضاف: "رجعت إلى بيتي مبكرا على غير عادتي، فرأيت زوجتي في الشارع فأخذت أسألها إلى أين كانت ذاهبة لألاحظ ارتباكا شديدا على وجهها دفعني لأفتش حقيبتها لأتفاجأ بداخلها بالكثير من الملابس الداخلية، والتي أخبرتني أن إحدى زميلاتها طلبتها منها، فقمت بضربها وسبها فتركتني وعادت إلى المنزل".

وتابع: "فوجئت بعد ذلك بأحد الجيران يتصل بي ويخبرني بأن ابني لا يكف عن البكاء من شدة الجوع، وأن والدته ليست في المنزل، فقمت بالاتصال بها فوجدت أنها اغلقت هاتفها، فسألت عليها في منزل أسرتها ولكني لم أجدها لديهم أيضا".

وأردف: "بحثت عنها طويلا بالرغم من تسلل الشك إلى قلبي تجاهها، وبالنهاية أيقنت أنها تركتني أنا وطفلي وهربت، ففقدت الأمل في عودتها وقمت برفع دعوى طلاق ضدها".