دعا الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء في دمشق العالم إلى وعي أبعاد الخطر الذي يمثله الإرهاب على أمنه واستقراره.
وقال الأسد لدى استقباله المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه "لا بد للعالم من أن يعي الخطر الذي يشكله الإرهاب على أمنه واستقراره وأن يتخذ موقفا واضحا وجريئا ضد كل من يمول ويسلح الإرهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب".
وحذر الأسد من أن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم.
من جهته أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان، "الهجوم الخطير جدا على المدنيين في مدينة حلب الذي أسفر عن مقتل 34 شخصا وجرح 190 آخرين.
وجدد تأكيده على أن هذا الهجوم لا يبرر بأي حال من الأحوال أي عملية انتقام قد تقوم بها الحكومة السورية على المناطق الآهلة باستعمالها القنابل البرميليّة.
وكان دي ميستورا التقى إثر وصوله العاصمة السورية صباح أمس الاثنين وزير الخارجية وليد المعلم، حيث أكد الأخير دعم جهود المبعوث الأممي من أجل التوجه نحو حل سياسي، وشدد على أهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح "جنيف 3".