ذكر المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة، خلال مقدمة النطق في قضية التخابر مع جهات أجنبية، مشاركة حماس لجماعة الإخوان في الأعمال الإرهابية التي طالت مصر، كما ذكر الحرس الثوري الإيراني ودوره في نقل معلومات خاصة بالأمن القومي للبلاد.
وقال الشامي، إن "المتهمين تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، تنظيم الدولي اللإخوان وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية "حماس لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مصر، واتفقوا على تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولاً لاستيلاء جماعة الاخوان المسلمين على الحكم، بأن فتحو قنوات اتصال مع جهات أجنية رسمية وغير رسمية لكسب تأيديهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية لتفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والتحالف مع منظمات جهادية بالداخل والخارج وتسللوا بطرق غير مشروعة لغزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أُعدت لذلك".
مضيفاً أنهم تبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي والبيانات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي للبلاد، مشيراً إلى أنه قد وقعت تلك الجرائم بدفع مجموعة من تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطرق مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية للبلاد وهاجمت المنشآت الشرطية والعسكرية والسجون المصرية، فضلا عن ترويع الآمنين وسلموا لدولة أجنبية عناصر الحرس الثوري الايراني العديد من تلك التقارير السرية الواردة من هيئة الامن القومي بشأن المعلومات السرية الخاصة بنتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف إلى زعزعة الأمن واستقراره وأفشوا إليها سرًا من أسرار الدفاع عن البلاد، فضلا عن تكوينهم جماعة على خلاف أحكمام القانون.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قضت بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع ورشاد بيومي، ومحمد الكتاتني، وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، فيما قضت بالسجن المؤبد لمرسي وبديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين في "التخابر"، فضلاً عن إعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي و12 آخرين في "التخابر".