أضاءت مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، شجرة عيد الميلاد في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط المدينة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية ورجال دين ولفيف من أهالي المدينة.
وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد "نحتفل هذا العام بإضاءة شجرة الميلاد لنبرق للعالم رسالة سلام ومحبة ونور يبدد ظلام الاحتلال عن أرضنا وأهلنا، نحن اليوم لا نلعن العتمة بل نضيء شجرة من نور السيد المسيح في أرض الرسالات السماوية، ولا يمكن أن يحل السلام في العالم طالما فلسطين لا تنعم به".
وأضاف حديد، أن هذا الاحتفال هو مساحة للأمل والفرح ورسالة للوحدة والثبات والصمود، ورسالة من أهلنا في القدس الصامدة أمام كل ما تتعرض له من اجراءات وممارسات بحق أهلها ومقدساتها.
بدوره، قال الارشمندت الياس عواد في كلمة مجلس كنائس رام الله، إننا نفتخر بفلسطين التي تحتضن مدينة الميلاد بيت لحم التي خرجت منها رسالة المحبة والسلام للعالم، وهي رسالة السيد المسيح، ونحن في هذا البلاد معا نحافظ على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبالأمس أحيينا ذكرى المولد النبوي الشريف واليوم نضيء شجرة عيد الميلاد من نفس المكان يدا بيد.
وأكد الارشمنديت عواد الوقوف خلف القيادة الفلسطينية التي ترفض التوجه الأميركي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والذي من شأنه أن يقود إلى دمار للمنطقة لا يمكن إيقافه، معبرا عن أمله بأن نحتفل بأعيادنا الوطنية بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
من جانبه، وجه نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي تحية للأسرى والشهداء، مؤكدا أنهم حاضرون معنا في كل المناسبات الوطنية، لافتا إلى أن قرار الإدارة الأميركية بنقل السفارة للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل سيأثر بشكل كبير على الاستقرار العالمي، وهو الأمر الذي لن يقبله شعبنا الطامح للحرية والسلام والاستقلال.