بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع وزير الإعلام السوري محمد رامز الترجمان، تطورات الأوضاع في فلسطين، وخاصة القرار الأخير من الإدارة الأميركية باعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار عبد الهادي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، أن هذا التعنت والإصرار الأميركي لنقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، له تداعيات خطيرة ستؤدي إلى القضاء على أمن واستقرار المنطقة، وسيخلق بيئة خصبة لمزيد من العنف والإرهاب والتطرف، وسيجر المنطقة إلى حافة الهاوية، إلى جانب مخالفتها بهذا الإعلان جميع القرارات والاتفاقات الدولية.
من جهته، أدان الوزير السوري، قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية، التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما تطرق اللقاء، لافتتاح مكتب لتلفزيون فلسطين في العاصمة دمشق، والتي تعتبر من بين أهم العواصم ومراكز الأحداث وصناعتها في الوطن العربي والشرق الأوسط.
ورحب الترجمان بافتتاح مكتب للتلفزيون الفلسطيني في دمشق. وأكد أن الوزارة لن تتوانى ولن تتردد في تقديم كل ما يحتاجه مكتب تلفزيون فلسطين في دمشق.
