بعد عقد كامل، تعرضت فيه سيدة رومانية، لأسوأ وأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب، داخل زنزانة مجهزة لممارسة التعذيب والتنكيل بالبشر، نجحت الشرطة الإيطالية، في تحرير الفتاة، من قبضة "ذئب بشري"، استطاع خلال فترة حبسه لها، إنجاب طفلين منها.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تم القبض على ألويسيو فرانشيسكو، البالغ من العمر 52 عامًا، إثر اتهامه بحبس واغتصاب فتاة، تبلغ من العمر 28 عامًا، بالطابق الأرضي من منزله، في بلدة صغيرة بمدينة "قطنصار" الإيطالية.

وما يثير الدهشة في ملابسات الواقعة، أن هذه ليست المرة الأولى، التي يتهم فيها فرانشيسكو بمثل هذه الواقعة، حيث تم القبض عليه من قبل، في العام 1995م، في تهمة مماثلة، حيث نجح أيضًا، في خطف واغتصاب سيدة أخرى.

وعقب الإفراج عنه، بعد مدة وجيزة من العقوبة؛ لحسن السير والسلوك، عاد فرانشيسكو لمدينته؛ للعيش برفقة زوجتة المريضة، وأطفاله الصغار، ودفعه مرض زوجته؛ لتعيين مربية أطفال رومانية؛ للاهتمام بالمنزل.

ولم تكن تتخيل هذه الفتاة، البالغة من العمر 19 عامًا آنذاك، أن تصبح ضحية للاغتصاب والتعذيب لعشر سنوات مقبلة، فمنذ وفاة زوجة فرانشيسكو، سلك المتهم سلوكًا مغايرًا لما كان عليه، تجاه الفتاة الرومانية الصغيرة.

وتم العثور على الفتاة، التي رفضت الكشف عن اسمها، برفقة طفلها الثاني، بالطابق السفلي من منزل المتهم، مؤكدة عدم اتصالها بالعالم الخارجي، طوال فترة العشر سنوات التي قضتها بمنزل فرانشيسكو.

وتم توجيه تهم عدة للمتهم، مثل: الخطف والإخفاء القسري والاغتصاب، بعد ما يقرب من 22 عامًا من سجنه، على ذمة قضية مماثلة.