اشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بكلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تضامنا مع القدس في مسيرة الضاحية الجنوبية
وقال الجمعة في حديث صحفي: "نقدر عاليا موقف السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله والمقاومة في لبنان على هذه المواقف العظيمة المشرفة والمسؤولة، خاصة الى جانب القضية الفلسطينية، في ظل ظروف ومؤامرت كبيرة، تتعرض لها القضية الفلسطينية وخاصة بعد اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل لكننا على ثقة أكيدة بأن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل، بسبب صمود الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة، ومواصلة التصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وتفتيت الأمة العربية".
وثمن الجمعة مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ووزير الخارجية اللبنانية والحكومة اللبنانية وكافة الاحزاب والقوى اللبنانية التي وقفت وما زالت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة وعد ترامب الذي لا يقل خطورة عن وعد بلفور .
واكد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني بكافة مكوناته الفصائلية والشعبية وتسخيرها نحو مواجهة وانتفاضة شاملة ضد المشاريع التصفوية التي تستهدف ليس فقط قضيتنا الفلسطينية بل الأمة العربية قاطبة، وضرورة الاستفادة من حالة الغضب الشعبي العربي لدعم ومساندة انتفاضة شعبنا واستمراريتها وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتهاورسم استراتيجية وطنية حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال ورفع علم فلسطين فوق اسور القدس.
وشدد الجمعة على "أنه كان من الأجدر على الوفد البحريني أن يقف إلى صف شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته الرافضة للتطبيع وللقاءات مع الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف مساندة لشعبنا ضد العدوان الصهيوني والقرار الأمريكي بخصوص مدينة القدس، إلا أنه وبشكل متعمد وممنهج اتخذ الوفد البحريني وحكومته مواقف معادية لشعبنا ولحقوقه تأتي في سياق التواطؤ الرسمي العربي لبعض الرجعيات العربية الرسمية خصوصاً في الخليج العربي ومن ورائها بعض النخب العربية المهزومة والمشبوهة".
ودعا الجمع جماهير شعبنا وأمتنا العربية إلى تعزيز حملات المقاطعة للكيان ورموز التطبيع ومواجهتهم وفضحهم شعبياً ورفع الغطاء عنهم، باعتبارهم أشخاص لا يمثلون ولا يمكن أن يمثلوا مواقف شعوبنا العربية الأصيلة الرافضة للتطبيع وللتواطؤ الرسمي العربي وللقاءات مع الإحتلال.
وحيا الجمعة هبة شعبنا الباسلة وفي العواصم العربية والعالمية في وجه الغطرسة الأمريكية وقراراتها الجائرة والمعادية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.