نظمت المنظمات الشعبية والاجتماعية وعدد غفير من أبناء الجالية العربية والفلسطينية في الإكوادور، وقفة تضامنية نصرة للقدس، انطلقت من أمام سفارة دولة فلسطين.
وتم تسليم رسالة دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة لإعلان الرئيس الأميركي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيدا على حقق شعبنا بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وتوجه المشاركون إلى مقر السفارة الإسرائيلية، مطالبين بوقف الممارسات القمعية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كما طالبو الرئيس ترامب بالتراجع عن قراره بشأن القدس .
وفي سياق متصل، شاركت أحزاب سياسية وبرلمانية تشيلية، في عدة مظاهرات نظمت في العاصمة سانتياغو بدعوة من المؤسسات والفعاليات التشيلية والفلسطينية، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد المشاركون أن إعلان الرئيس ترمب، يُشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية والمجتمع الدوليين وحقوق الإنسان، وتعديا على حقوق ومقدسات وتاريخ الشعب العربي الفلسطيني، ودعما لحكومة الاحتلال.
وتظاهر المئات أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في سانتياغو، شارك بها عدد من أعضاء البرلمان التشيلي بهيئتيه وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية في تشيلي، تضمنت القاء عدة خطابات سياسية تنديدا بالقرار الأميركي، مؤكدة عروبة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.