كنائس الأردن تنظم مسيرة شموع نصرة للقدس ورفضًا لقرار ترمب

كنائس الأردن تنظم مسيرة شموع نصرة للقدس ورفضًا لقرار ترمب
حجم الخط

نظم أكثر من ألف شخص في مسيرة شموع نظمتها كنائس الأردن في عمان الليلة الماضية، رفضاً لقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة "اسرائيل"، مؤكدين أن القدس عربية.

وانطلقت المسيرة التي حمل المشاركون خلالها شموعاً مضاءة وأعلاماً أردنية وفلسطينية من كنيسة "دخول السيد إلى الهيكل" للروم الأرثوذكس في منطقة الصويفية في عمان الغربية إلى كنيسة "العذراء الناصرية" للاتين على بعد نحو كيلومتر واحد.

ولدى وصولهم كنيسة العذراء الناصرية، أنشد المشاركون نشيد "موطني" الذي يعتبره قطاع واسع من الفلسطينيين نشيدًا رسميًا فلسطينيًا منذ الثلاثينيات، ثم هتفوا "لا شرقية ولا غربية، تبقى القدس عربية".

كما هتفوا "يا ترمب اسمع زين نحن شعب الجبارين، اسلام ومسيحيين القدس لنا نور العين"، إضافة إلى "عاصمتنا الأبدية، هي القدس العربية".

وقرعت خلال المسيرة، التي تقدمها كهنة ورجال دين مسيحيون أجراس الكنائس في عمان.

وقال رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، لـ"فرانس برس": إن القدس توحد الجميع في هذه الأيام سياسياً ودينيا مسلمين ومسيحيين، هذا الواجب الذي هو أقل ما يمكن ان نقدمه للقدس".

واضاف "نقف معا صفا واحدا في هذا المساء في هذه الظروف العصيبة وان شاء الله في عيد الميلاد المجيد نأمل ان تكون أكبر هدية للعالم التراجع عن هذا القرار وتبقى القدس عربية وعاصمة لدولة فلسطينية".

وألقى الأب بدر في ختام المسيرة بيانًا باسم الأساقفة ورؤساء الكنائس في الأردن عبر فيه "باسمهم وباسم رعاياهم عن رفضهم القاطع والصريح لقرار الرئيس ترمب".

وأضاف "هذا القرار يكشف انحياز الولايات المتحدة وعجزها عن أن تكون راعياً نزيها لعملية السلام".

وتابع "الأساقفة ورؤساء الكنائس يعتبرون أن القرار جاء مجحفاً وظالما بحق الفلسطينيين ومناقضًا لقرارات الشرعية الدولية فالقدس الشرقية محتلة منذ عام 1967".

وختم البيان "عاشت القدس عاصمة عربية، لفلسطين العربية".