"أُمي أنا خائِفة".. هكذا كانت الرسالة التي أرسلتها الفتاة ذات الـ14 عامًا إلى والدتها قبل أن يقوم صديقها "جوردن ماكسويل" 20عامًا، بالاعتداء عليها واغتصابها في شهر مايو الماضي بمدينة جلوستر الإنجليزية ، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
الرِسالة النصية التي أرسلتها الفتاة، لوالدتها، لتتصل فورًا بالشرطة لنجدة الفتاة، إلا أن الفتاة رجعت في النهاية إلى المنزل في 1:30 صباح اليوم التالي للواقعة.
البداية كما نشرت مصراوي، كانت حين تعرف "ماكسويل" على الفتاة المُراهقة من خلال شبكة التواصل "فيس بوك" ثم تطور الحديث بينهما إلى أن طلب الشاب من الفتاة في يوم "21 مايو" الماضي المُقابلة وتحت ضغط مِنه وافقت الفتاة على التسلُل فى وقت مُتأخر من الليل، لتُقابل الشاب في حين أن والدتها كانت خارج المدينة لحضور حفل موسيقي.
والتقيا الشاب والفتاة، أغلق الشاب سيارته واعتدى على الفتاة واغتصبها، بسحب ما روت الفتاة تفاصيل ما تعرضت لهُ عقب ضغط مِن والدتها لتعترف بتفاصيل ما حدث أمام قاضِ المُحاكمة.
وبمواجهة شرطة التحقيق، قال الشاب إنه كان يعتقد أن عُمر الفتاة 16 عامًا، وأن ما حدث كان بإرادتها، فيما قالت الفتاة الضحية للشرطة: "أغلق الشاب الباب حتى لا أستطيع الخروج، وقلت له أٌتركني لا أريد فعل ذلك لكنه لم يستمع إلى، ولا زال التحقيق جارِ في القضية".