شاركت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الخميس، في مهرجان إحياء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذكرى الثلاثين لانطلاقتها بساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة، بما فيها حركة "فتح" وكافة الفصائل الفلسطينية.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سابقاً، د. آمال حمد، إن مشاركة الحركة اليوم في مهرجان انطلاقة حركة "حماس" بمثابة رسالة واضحة أن "فتح" تدعم المصالحة الفلسطينية، على أرضية أن التناقض والخلاف مع الاحتلال الإسرائيلي فقط.
وأكدت حمد خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر"، على ضرورة إنجاز ملف المصالحة والوحدة الميدانية، وأن تكون المعركة الأساسية هي مدينة القدس، لإعادة الحق لأصحابه وأن تبقى القدس عاصمة دولة فلسطين.
وأشارت إلى أن حركة "فتح" ستناضل وتقاوم إلى جانب حركة حماس ميدانياً وسياسياً، مؤكدةً على ضرورة إتمام المصالحة لتبقى القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وأنه لا مكان للاحتلال على أرضها.
من جانبه، قال القيادي في التيار الإصلاحي لحركة "فتح" محمود حسين، إن مشاركة التيار الإصلاحي اليوم يأتي في سياق مشاركة الفصائل في مناسباتها الوطنية، معرباً عن اعتزازه بمشاركة التيار لحركة حماس ذكرى انطلاقتها الثلاثين.
وتابع حسين لمراسل وكالة "خبر"، أن انطلاقة حماس اليوم تتزامن مع تهويد مدينة القدس ومصادرتها، وقرار الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب الأحمق، مُشدّداً على رفض التيار لهذا المشروع ووحدة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال عن أرض فلسطين.