شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري على أن حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وأنه وقف إسلامي، ووقفيته تمتد إلى يوم القيامة.
تأتي تصريحات صبري ردًا على ما تناقلته وسائل الإعلام عن مسؤول في البيت الأبيض الأمريكي قوله إن" بلاده تعتبر حائط البراق جزءًا من إسرائيل في إطار اتفاق سلام نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال الشيخ صبري إنه "زعم وهمي وغطرسة تجاوزت حدودها، فلا يدري هؤلاء المتشدقون بأن حائط البراق هو جزء من السور الغربي للأقصى، وأنه وقف إسلامي".
وأضاف "فلا يملك أي شخص في العالم أن يتصرف بحائط البراق سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، وسواء كان من أميركا أو من غير أميركا، فكلها تصرفات باطلة جملة وتفصيلا"، مؤكدًا أن القدس ستبقى قدسًا بقدسيتها وبشطريها الشرقي والغربي لا انفصال بينهما.
واعتبر بناء كنيس جديد على سفوح جبل الزيتون مقابل الأقصى هو تصرف استفزازي ومستحدث، ويؤكد بأن الاحتلال ليس له آثار ولا تراث في مدينة القدس، وأن الكنس التي أقامها منذ العام 1967م وحتى الآن هو استحداث ليس لها أي امتداد تاريخي، لذا فإن أي استحداث يقوم به الاحتلال في المدينة هو باطل ولا يعطيهم أي سند تاريخي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن المسؤول في البيت الأبيض السبت قوله “لا نستطيع أن نتصور أي وضع لن يكون فيه الحائط الغربي جزءًا من إسرائيل”.