هاجم شبان يونانيون سفارة الاحتلال الإسرائيلي بأثينا اليونانية؛ احتجاجا على ممارسات "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن الشبان هاجموا مبنى السفارة بزجاجات مملوءة بالطلاء الأحمر.
وقالت الصحيفة: أن الشبان المهاجمين "أناركيين"، وينتمون إلى منظمة روبيكون اليسارية في اليونان.
ونشرت المنظمة بيانا، قالت فيه: "نحن نقف إلى جانب الفلسطينيين، الشعب الذي تعرض على مدى عشرات السنوات لتطهير عرقي.. عمليا يضغطون عليهم لترك أرضهم".
وتابعت المنظمة: "السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا جميعا هو طبيعة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال.. إنها مسألة بقاء الأرض للشعب الذي ولد فيها".
وأوضحت المنظمة، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم" عن يديعوت أحرنوت: "قمنا اليوم في الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا بمهاجمة السفارة الإسرائيلية في أثينا بعشرات زجاجات الطلاء.. في 1947 وجد قسم كبير من اليهود ملاذا آمنا في بلد كانت له مكانة مركزية في التاريخ اليهودي، لكن هناك آخرين أيضا عاشوا على هذه الأرض".
وتساءل بيان المنظمة: "كيف يمكن للأشخاص الذين يعارضون اضطهاد شعب ما الموافقة على اضطهاد شعب آخر.. دولة إسرائيل هي الحالة الوحيدة للديمقراطية البرجوازية في العالم التي تضمن (لشعبها) للإسرائيليين الحريات المدنية، في حين أنها دولة أصولية.. نحن أقرب بكثير للفلسطينيين، ولا نعتقد أن على اليونان أن تتقرب من إسرائيل".