نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن سكان المستوطنات الاسرائيلية في ما يسمى بمنطقة غلاف غزة، أنهم يشتمون رائحة حرب قادمة بين الاحتلال وقطاع غزة.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن "سكان مستوطنات غلاف غزة يستعدون بالفعل لجولة أخرى من الحرب مع حماس بعد تحذير كبار المسؤولين العسكريين لمجلس الوزراء".
واستدلت على حالة الخوف الشديد لدى سكان المستوطنات المحاذية للقطاع، بقولهم: "أصبحنا نستحم بسرعة خوفا من الصافرات والصواريخ والتصعيد".
وفي وقت سابق أمس، حذر كبار وزارة الحرب الإسرائيلية، من أن الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة قد تؤدي إلى حرب جديدة، مؤكدين أن الأوضاع متقلبة بشكل مستمر.
وخلال اجتماع للكابينت الإسرائيلي مساء أمس الأحد، أوضح المسؤولون أن الأوضاع تشبه إلى حد كبير الظروف التي سبقت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وتستند قراءة جيش الاحتلال على الأزمة الإنسانية في غزة والمتمثلة بمشكلة الكهرباء والصرف الصحي ووقف التحويلات المالية وارتفاع معدلات البطالة، إضافة إلى خيبة أمل الجمهور في غزة من عدم نجاح اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وناقش الكابينيت إمكانية توفير حلول من شأنها تخفيف أزمة القطاع لمنع التصعيد العسكري، وطالب نتنياهو من رئيس المجلس الأمن القومي الإسرائيلي صياغة مخطط خلال ثلاثة أسابيع بشأن ذلك.
وأعرب مجلس وزراء الاحتلال بالإجماع عن الأوضاع في غزة صعبة، وأن "إسرائيل" يمكن أن تتحمل الثمن إذا ما خرجت الأوضاع عن السيطرة.