قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الكردي الشيخ محمد سعيد النعماني، إن فلسطين والقدس ستبقى هي قضيتنا الكبرى والمركزية.
وأضاف النعماني خلال كلمته في المؤتمر الوطني العام للكرد الفيليين ببغداد تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية": "إن القدس ليست عاصمة فلسطين فقط، بل هي عاصمة الأمتين العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، الذين صوتوا مع فلسطين والقدس وضد أميركا وإسرائيل في مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وأوضح الشيخ النعماني أن إسرائيل ليست مجرد دولة لسبعة أو ثمانية ملايين بل هي مشروع للاستعمار العالمي لتكون اسفينا في جسد أمتينا العربية والإسلامية.
وأضاف النعماني ان القدس هي خط الدفاع الأخير الذي إذا تنازلنا عنه لن تبقى لنا أي خطوط دفاع، معتبرا أن أهل القدس وأهل فلسطين هم من يحمون الأمتين العربية والإسلامية، ولولاهم لكانت الصهاينة في مخادعنا هنا في بغداد وفي كل عواصم الدول العربية والإسلامية.
من جهته، تطرق سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد عقل إلى حقيقة وعد ترمب المشؤوم، باعتباره عنوان المشروع الأميركي الإسرائيلي للسيطرة على أمتنا ودولنا العربية والإسلامية لمائة عام أخرى.
وقال إن ما رأيناه من انتفاضة الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم يبشر بالخير، ويمكن البناء عليه بشرط استمرارها وتصاعدها، فما قبل وعد ترمب غير ما هو بعده.
وأثنى السفير عقل على تفاعل الشارع والأحزاب والقيادة الرسمية العراقية ومواقفهم القوية ضد قرار ترمب، ونصرة فلسطين والقدس، معيدا التذكير أن نصرة فلسطين وتخليصها من العدوان والاحتلالات كانت دائما تأتي من بلاد الرافدين وأن القدس وفلسطين وشعبنا المنتفض الآن ينتظرون هذه النصرة.
بدوره، أوضح الأمين العام للحركة الإسلامية بالعراق النائب أحمد الأسدي أن فلسطين قضيتنا المركزية والقدس درة تاج العرب والمسلمين، فإذا وهن هذا النظام أو ذاك فإن شعوبنا وأولها الشعب العراقي لن يلين ولن يهن في نصرته للقدس.
وأصدرت رابطة علماء الاعتدال بالعراق بيانا نصرة للفلسطينيين جاء فيه ان فلسطين هي قضيتنا المركزية وشعبها هو شعب الجبارين، مطالبا العرب والمسلمين بالوقوف صفا واحدا ضد وعد ترمب، وضرورة اتخاذهم اجراءات عملية أولها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لإجبارها على التراجع عن قرارها.